-A +A
رويترز (أنقرة)
يصوت الإيرانيون يوم الجمعة القادم، لاختيار رئيس في انتخابات يرجح أن تحدد ما إذا كانت عودة طهران للتواصل مع العالم ستتوقف أم تتسارع وتيرتها، رغم أنه ليس من المتوقع حدوث أي تغيير لنظام الحكم أيا كانت النتيجة.

ويسعى الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني إلى تحفيز الإصلاحيين للفوز بفترة رئاسة ثانية غير أن منافسيه وجهوا سيلا من الانتقادات الشديدة له بسبب إخفاقه في تحقيق انتعاش الاقتصاد، الذي أضعفته العقوبات على مدى عشرات السنين.


يشعر كثير من الإيرانيين بأن الاتفاق الذي وقع في عهد روحاني، لرفع العقوبات مقابل الحد من البرنامج النووي، فشل في تحقيق ما وعد به من الوظائف والنمو والاستثمارات الأجنبية.

ويعد إبراهيم رئيسي (56 عاما) أقوى منافسي روحاني، ويقول إن إيران لا تحتاج لمساعدة من الخارج، ويعد بإحياء قيم ثورة 1979. ويحظى بدعم الحرس الثوري أعلى أجنحة القوى الأمنية في البلاد وميليشيا الباسيج التابعة له ورجال الدين المتشددين واثنتين من الجماعات الدينية ذات النفوذ.

ومنح انسحاب باقر قليباف رئيس بلدية طهران، دفعة قوية لرئيسي في الفوز، وهو حليف مقرب من المرشد علي خامنئي وصنيعته، وناقشت وسائل إعلام إيرانية إمكانية خلافته لخامنئي الذي يبلغ عامه الثامن والسبعين في يوليو.

ورأى مسؤول سابق -طلب عدم نشر اسمه- أن رئيسي أمامه فرصة طيبة للفوز، لكن النتيجة تتوقف على قرار خامنئي، لكن ارتفاع نسبة المشاركة قد يعزز فرص روحاني.